متي تتحقق الجمهورية الجديدة ؟

كتب: احمد فتحي رزق

عجبا لمن ينشغلون عن قضايا الوطن بالتفاهات فمن حق هذا الشعب الطيب أن يجني ثمار التنمية بعد سنوات عجاف طالت لعقود طويلة

لا أعتقد ان هؤلاء ينتمون اليه من قريب أو بعيد . فمنهم من يثير قضايا أسخف من أن تثار مع الحجاب والنقاب والفستان وأخبار المتاعيس من الفنانين وأخرون يتهافتون خلف بعض الجميلات وللأسف يحسب هؤلاء علي المثقفين , ولو أراد هؤلاء التغيير لأعدوا عدتة من إثارة للقضايا الهامة والملحة والضرورية مثل الدعم واعادة ترميم الطرق والشوارع مما أصابها من عطب خلال الفترة الماضية , وجب علي هؤلاء محاسبة الجهاز التنفيذي علي كم الأموال المهدرة دون نفع عام علي المواطن المستهدف

قضية التسول والتشرد التي استفحلت بشوارع المحروسة بشكل مخيف , 15 عشر مليون شقة مغلقة ومحجوبة عن الاستخدام ولا ادري لصالح من , زيادة الرسوم الحكومية والأسعار المخيفة , الأراضي بالظهير الصحراوي والتي تقنن لصالح أفراد وشركات بعينها , ارتفاع نسب الطلاق بسبب سوء الأحوال الاقتصادية , زيادة البلطجة بالشوارع , البطالة , عدم التزام القطاع الخاص بالحد الأدني للأجور ,

استفحال استتخدام التوكتوك في كل المناطق و تغول امبراطوية الميكروباص وعدم التزام النقل العام بمواعيد وخطط وخط سير , عدم الالتزام باتجاه واحد في كل الأنحاء , ارتفاع ااسعار الدواء وفشل المنظومة الصحية , اختفاء المجانية في المستشفيات ,

ضعف الرقابة علي الأسعار والأسواق وأخص الرقابة الصحية , بعضهم لا يعلم ماذا يدس في بطنة هل هي لحوم كلاب أو حمير ؟ غياب الدور الرقابي لمجلس النواب بغرفتية ,

إشغالات المحلات بالشوارع واحتلال المقاهي للأرصفة النظافة ورفع القمامة مشكلات السكك الحديدية وتأخر وحوادث القطارات ,

تحول الاهتمام بالعاصمة الجديدة والاسراف الكبير والساحل الشمالي والعلمين مشكلة التعليم والتغذية المدرسية , احتكار السوق في صناعات بعينها , بيع القطاع العام الخاسر فالقضايا كثيرة لمن يهتم , هل حقا هي جمهورية جديدة ؟